تقليل استهلاك الدهون الضارة
رغم أهمية الدهون للجسم، إلا أن هناك أنواعاً من الدهون يُفضل تجنبها أو الحد منها، وذلك لحماية الصحة العامة والتقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة، خصوصاً أمراض القلب. فقد أثبتت الأبحاث أن الدهون المتحولة تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية، حيث ترفع هذه الدهون مستويات الكولسترول الضار المعروف بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، بينما تخفض مستويات الكولسترول الجيد الذي يعرف بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة. من المصادر الشائعة للدهون المتحولة تشمل الأطعمة الجاهزة، والزبدة، والأطعمة المقلية.
الابتعاد عن التدخين
تشير الدراسات إلى أن التدخين والتعرض للتدخين السلبي، كما هو الحال عند التواجد مع المدخنين، يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الرئة. المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تؤدي إلى تشكل اللويحات على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها، وبالتالي يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية أخرى.
الحفاظ على وزن صحي
زيادة الوزن والسمنة تعتبر عوامل خطر للإصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وارتفاع ضغط الدم. لذا من الضروري الالتزام بالحفاظ على وزن صحي لتقليل فرص الإصابة بهذه المخاطر. يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تقليل السعرات الحرارية المتناولة، والتركيز على التغذية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام.
إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة
من النصائح الهامة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية هو ضرورة إجراء الفحوصات الدورية بشكل منتظم، والتي تشمل قياس ضغط الدم، ومستويات الكولسترول، ومعدل السكر في الدم. يُعتبر ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول عموماً مشاكل صامتة قد لا تظهر أعراضها في البداية، مما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات صحية قبل اكتشاف المرض.
ممارسة النشاط البدني
تعتبر الحياة الخاملة تهديداً لصحة الجهاز الدوري. لذلك يُوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أن النشاط البدني يساعد في تنظيم مستويات الكولسترول، وضغط الدم، والسكر، كما يحسن من أداء القلب وقدرته على العمل بشكل فعّال.