اليوم العالمي للاحتفاء بالعمل التطوعي

اليوم العالمي للعمل التطوعي

يحتفل العالم سنويًا في الخامس من ديسمبر باليوم الدولي للعمل التطوعي، وذلك بناءً على توصيات من الهيئة العامة للأمم المتحدة. يهدف هذا اليوم إلى تكريم جهود المتطوعين والجمعيات التطوعية في جميع أنحاء العالم، وتشجيعهم على مواصلة الأنشطة التطوعية. ويرتبط هذا الاحتفال بأهداف نبيلة، أبرزها تعزيز مبدأ الملكية المشتركة، وتنمية مرونة المجتمعات لمواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الضغوط الاقتصادية، والعقبات السياسية.

أهمية العمل التطوعي

يحظى العمل التطوعي بأهمية كبيرة تتجلى في جوانب متعددة من حياتنا. وفيما يلي بعض أبرز الفوائد الناتجة عن ممارسة العمل التطوعي:

تعزيز البنية المجتمعية

تشير مؤسسة الخدمة الوطنية والمجتمعية إلى أن انخراط الأفراد في الأعمال التطوعية يعزز من فوائد هامة للمجتمع، ويقوي العلاقات بين أفراده.

التصدي للانطواء والتفكك المجتمعي

يعاني أكثر من 45% من سكان الولايات المتحدة وبريطانيا من مشاعر الإحباط والوحدة، بالإضافة إلى نقص في الصداقات، مما يؤدي إلى عزلة اجتماعية. ويعتبر العمل التطوعي من أنجح الوسائل لعلاج هذه المخاوف الاجتماعية.

تطوير التنمية الاجتماعية

تُميز فعالية العمل التطوعي في التأثيرات الإيجابية المستدامة على المجتمع، حيث تُسهم أيضًا في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، وتساعد في مواجهة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

تعزيز شعور احترام الذات

يمنح العمل التطوعي الأفراد، خصوصًا الشباب، شعوراً بالثقة والاحترام للذات، مما يعزز من قيمتهم الشخصية.

مفاهيم متعلقة بالتطوع

نقدم فيما يلي قائمة بعدة مفاهيم توضح طبيعة العمل التطوعي بشكل أوضح:

  • يشمل العمل التطوعي العديد من القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد، وليس محصورًا بمجالات الصحة والطوارئ كما يعتقد الكثيرون.
  • يُعتبر العمل التطوعي من الأعمال الحقيقية التي يمكن اعتبارها جزءًا من الإنجازات الشخصية.
  • تتطلب الأعمال التطوعية تخصيص رأس المال اللازم لتغطية التكاليف المرتبطة بالبنية التحتية والبرامج التدريبية.
  • يتمتع المتطوعون بحرية اختيار مجالات العمل التطوعي التي يرغبون فيها، مما يتيح لهم تحديد أولوياتهم بحرية.
Scroll to Top