جزيرة بوراكاي: الوجهة السياحية الساحرة في الفلبين

جزيرة بوراكاي: وجهة سياحية مميزة في الفلبين

تُعتبر جزيرة بوراكاي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الفلبين، ويطلق عليها بالإنجليزية اسم Boracay.
تقع الجزيرة على ساحل رائع يمتد لمسافة 7 كيلومترات، مما يجعلها وجهة مثالية للزائرين.
تمتاز جزيرة بوراكاي بتعدد الفنادق والمطاعم الموزعة في مواقع متميزة على ضفافها.
تحتوي الجزيرة أيضًا على مناطق مخصصة لممارسة الغوص، مما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في الفلبين وآسيا بشكل عام.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:

تُعتبر جزيرة بوراكاي واحدة من أقدم المناطق التي تُعرف تاريخيًا، حيث كانت تعج بالسكان سابقًا.
سكنت قبيلة الآتي الجزيرة لعدة قرون، حيث مارسوا أنشطة زراعية مثل زراعة الأرز ورعاية الماعز للغذاء.
استولى الإسبان على الجزيرة في وقت احتلالهم لولاية أكلان، وهم من أطلقوا عليها اسم “بوراكاي”.
عند استعمارها، بلغ عدد السكان الأصليين حوالي 100 فرد فقط.
استمرت جزيرة بوراكاي في التطور حتى أُعلنت استقلالها في 25 أبريل 1952.
تمتلك صوفيا غونزيلر ترويل، التي كانت قاضية في جزيرة باناي القريبة، أراضٍ شاسعة في الجزيرة، حيث زراعتها بمجموعة من أشجار الفاكهة ونخيل جوز الهند.
بدأت أعداد السياح بالتزايد في الجزيرة منذ الثمانينات من القرن الماضي.
أشار المسؤولون السياحيون في الفلبين إلى أن شواطئ بوراكاي تُعد من بين أجمل الشواطئ في العالم، بعد شواطئ بروفيدنسياليس في جزر توركس وكايكوس.

تقع جزيرة بوراكاي في قارة آسيا، وتحديدًا في الفلبين، في المنطقة الغربية من البلاد.
تبعد الجزيرة حوالي 315 كيلومترًا عن مدينة مانيلا من الجهة الجنوبية.
كما تبعد نحو 2 كيلومتر عن أطراف جزيرة باناي من الجهة الشمالية الغربية.
تبلغ المساحة الإجمالية للجزيرة حوالي 10 كيلومترات مربعة، بينما يصل طولها إلى 7 كيلومترات وعرضها حوالي 3 كيلومترات.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:

تعتبر منطقة آرييل بوينت (Ariel’s Point) واحدة من الجواهر السياحية في جزيرة بوراكاي.
تشكل هذه المنطقة المرتفعة نقطة مثالية لممارسة رياضة الغوص، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الرياضات المائية.
يمكن للسياح ركوب القوارب للانتقال إلى الجانب الآخر من الجزيرة لممارسة تسلق الجبال والتجديف والغوص.
تتوفر أيضًا مطاعم ومقاهي رائعة تُرحب بالزوار، مما يضفي جوًا مميزًا على المنطقة.

يُعرف الشاطئ الرئيسي في جزيرة بوراكاي باسم الشاطئ الأبيض، الذي يتميز برماله البيضاء الناعمة.
تتميز مياهه الزرقاء اللامعة وأشجار جوز الهند الشاهقة التي تمتد على طول 4 كيلومترات.
يوفر الشاطئ الأبيض مجموعة واسعة من الفنادق والمطاعم التي تقدم مأكولات شهية، بالإضافة إلى أماكن تسوق متنوعة.
تم تقسيم الشاطئ إلى ثلاث محطات، حيث تتميز كل واحدة بجوانب فريدة؛ المحطة الأولى تعتبر منطقة راقية، بينما الثانية تتضمن عددًا من المطاعم ومتاجر التسوق، والثالثة تُعرف بالهدوء والسكينة.

يُعد شاطئ Diniwid واحدًا من الشواطئ الجذابة، ويقع شمال الشاطئ الأبيض، ويمكن الوصول إليه بسهولة.
يتمتع هذا الشاطئ بمنتجعات منعزلة وأكواخ توفر إطلالات رائعة من الأعلى.

يتميز هذا الشاطئ بجدرانه الصخرية، كما يُعتبر مكانًا هادئًا ورومانسيًا.
يوجد في الشاطئ منطقة مخصصة لممارسة رياضة الغوص، بالإضافة إلى حدائق مرجانية رائعة.
يمكن للزوار الاستمتاع بأماكن مخصصة للطعام والشراب في هذا الشاطئ.

يُعتبر شاطئ Cagban واحدًا من أكثر الشواطئ هدوءً، ويقع في الجانب الجنوبي من الجزيرة.

يشتهر شاطئ Manco manco بجمال مناظره الطبيعية، وقدوم السياح إليه سنويًا للاستمتاع بالسباحة والأنشطة المائية المتنوعة.

تتوافر العديد من الأنشطة الاستثنائية التي يمكن القيام بها في جزيرة بوراكاي، ومنها:

يمكن للزوار تعلم فنون الطهي، حيث تتوفر دروس في الطهي تُقام في الصباح تحت إشراف طهاة محليين.
- يتعاون الشيف مع الطلاب لشراء المكونات الطازجة من السوق، ثم يعودون إلى المطبخ لتعلم إعداد أطباق رئيسية وحلويات.
تقدم بعض دورات الطهي كتبًا رقمية أو مطبوعة للطلاب، لمساعدتهم على تعلم تقنيات الطبخ الفلبيني التقليدي.

يمكن للزوار الذين يفضلون الابتعاد عن المياه استئجار عربات للتجول في المسارات الترابية.
يمكنهم استكشاف التلال وزيارة المطاعم المحلية لتذوق المأكولات البحرية والأطباق الفلبينية التقليدية.
كما يمكن للسياح الاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية من قمم الجزيرة.