عيد الأضحى المبارك
عيد الأضحى هو أحد الأعياد الإسلامية الرئيسية، حيث يأتي في ختام موسم الحج السنوي إلى مكة المكرمة. يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم، ويقوم المغاربة بذبح الأضاحي، والتي غالبًا ما تكون خروفًا أو ماعزًا. يتبرع الكثيرون بلحوم الأضاحي للفقراء، باعتبار ذلك وسيلة للتقرب إلى الله من خلال التضحية بشيء ذي قيمة. الأيام التي تسبق عيد الأضحى هي من أكثر الفترات حيوية، حيث تزدحم الأسواق بالمواطنين الذين يتوجهون لشراء الأغنام والماعز ولحوم الأضاحي. كما تُغلق البنوك والمكاتب الرسمية أبوابها لتسمح للجميع بالاستعداد للاحتفال. وفيما يلي بعض العادات التي يمارسها المغاربة في عيد الأضحى:
- زيارة الأسواق: تُقام أسواق خاصة بمناسبة العيد في مختلف المدن والقرى، وتكون مليئة بالأغنام والماعز المُعدة للشراء. كما يتوجه الزوار أيضًا لشراء مستلزمات العيد الأخرى.
- ذبح الأضاحي: يبدأ المغاربة بذبح الأضاحي بعد صلاة العيد والتي تقام في الصباح، ولا يزال العديد منهم يفضلون القيام بذلك في منازلهم.
- ارتداء القفطان والملابس التقليدية: يتميز هذا اليوم باعتماد الناس على أرقى ملابسهم، حيث ترتدي النساء القفطان المغربي التقليدي، بينما يرتدي الرجال العبايات البيضاء مع الأحذية التقليدية الصفراء.
- الطعام والحلويات: يتم تحضير العديد من الأطباق المتنوعة في يوم العيد، بما في ذلك الحلويات والمخبوزات التقليدية الشهية، مثل كعك العيد.
- الاحتفال وتبادل الهدايا: يتبادل المغاربة الهدايا بين أفراد الأسرة، إضافة إلى الملابس والمكياج للنساء. تحتفل العائلات بطرق مختلفة، بينما تغلق المتاجر والمرافق الحكومية أبوابها خلال أيام العيد، ويقوم الجزارون بخدمة الناس في ذبح وتقطيع الأضاحي.
عيد الفطر المبارك
يحتفل المسلمون بعيد الفطر في اليوم التالي لنهاية شهر رمضان، ونظرًا لأنه يعتمد على التقويم القمري، فإن تاريخ عيد الفطر الميلادي يتغير كل عام. يُطلق عليه في المغرب أحيانًا اسم العيد الصغير، بينما يُسمى عيد الأضحى بالعيد الكبير. يحتفل جميع سكان المغرب من المسلمين بهذا العيد من خلال القيام بالأنشطة التالية:
- زكاة الفطر: يجب على المسلمين أداء زكاة الفطر قبل عيد الفطر، وتُفضل هذه الزكاة أن تُدفع قبل صلاة العيد، لكن العديد من الأسر تقوم بها قبل أيام من العيد، وعادة ما يأخذ شكل النقود أو بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين.
- صلاة العيد: يؤدى المسلمون صلاة العيد بعد شروق الشمس، أي بعد ساعة أو ساعتين من صلاة الفجر. تجمع الناس لأداء صلاة العيد في المساجد الكبيرة أو الساحات العامة.
- الطعام المغربي التقليدي: تبدأ النساء بالتحضير للعيد قبل انطلاقه بيومين، حيث يتم طهي الأطباق والحلويات التقليدية مثل الغريبة والبريوش وكباب الغزال، بالإضافة إلى الطاجن المغربي الذي يترافق مع الخبز المغربي والفواكه الطازجة. تختلف عادات تناول الطعام من عائلة إلى أخرى، ولكن لا يُسمح لأحد بمواصلة الصيام في عيد الفطر.
- الملابس: عادةً ما يرتدي الرجال في المغرب الجلباب أو الجبادور مع الأحذية التقليدية، بينما النساء يرتدين القفطان المغربي أو الجلباب. من الشائع شراء ملابس جديدة للعيد أو ارتداء أفضل ما لديهم.
- هدايا العيد: يعد شراء الهدايا للأطفال أمرًا شائعًا في عيد الفطر، حيث يقوم أفراد الأسرة الأكبر سنًا بتقديم الملابس أو الحلويات أو بعض المبالغ المالية الصغيرة كهدية للأطفال.
الأشياء المشتراة في العيد
تشهد الأسواق المغربية ازدحامًا كبيرًا في الأيام التي تسبق العيد بسبب تحضير العائلات للاحتفال، ومن بين الأشياء التي يتم شراؤها استعدادًا للعيد:
- الحلويات: تمثل الحلويات جزءًا أساسيًا من الثقافة والحياة الأسرية المغربية، لذا فإن التحضير لعيد الفطر يتطلب شراء الكثير من الحلويات، حيث تُعد العديد من العائلات كعك العيد والحلويات المغربية الشائعة، بينما يفضل البعض الآخر شراء هذه الحلويات من المخابز والمحال المتخصصة.
- العطور: من المهم أن تكون المنازل مرتبة ونظيفة ومُعطرة لاستقبال الضيوف، حيث يُعتبر حرق البخور المغربي تقليدًا شائعًا يُضفي جوًا من الراحة والروحانية.
- هدايا للأطفال: تُعد هدايا الأطفال عنصرًا مهمًا في احتفالات العيد، حيث يسعد الأطفال بالاستلام، ويكون لديهم ملابس جديدة تظهرهم بأفضل هيئة.
- الملابس التقليدية: بمناسبة العيد، يتجه الجميع لشراء أو خياطة الملابس التقليدية المغربية أو ارتداء أفضل ما لديهم.
- الأضاحي: خاصةً في عيد الأضحى، يبدأ الناس بشراء الخراف أو الماعز أو الأبقار قبل العيد بوقت كافٍ.