تقرير حول حياة العالم الشهير في علم الوراثة جريجور مندل

استندت قوانين الوراثة التي وضعها مندل إلى مجموعة من التجارب العلمية الدقيقة التي أجرىّها على أنواع متعددة من النباتات. فيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بمدرسة مندل وأهم إسهاماته في مجال علم الوراثة.

سيرة عالم الوراثة مندل

يعتبر غريغور يوهان مندل، المعروف بعالم الوراثة، واحداً من أبرز العلماء الذين أجروا دراسات عديدة بهدف إثبات نظريات تخص علم الوراثة. فيما يلي تفاصيل أكثر حول مسيرة مندل الحياتية:

  • الاسم الكامل لعالم الوراثة هو غريغور يوهان مندل، الذي وُلد في قرية هينزندورف في النمسا.
  • وُلِد في 22 يوليو 1822، ولم يكن مندل في صغره من بين الطلاب المتفوقين.
    • خلال دراسته الثانوية، حاول اجتياز الامتحان مرتين لكنه لم يحقق النجاح.
  • عندما بلغ الخامسة والعشرين من عمره، انتقل للعيش في دير القديس توماس بالنمسا.
  • تولى مندل منصب قسيس في تلك الفترة، حيث كان ينتمي إلى الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية.
  • بغض النظر عن كونه ديراً، كان مكان إقامته مندل معروفًا أيضًا كمركز علمي هام.

تحول أساسي في حياة مندل

في بدايات حياته، لم يكن هناك أي مؤشر على أن مندل سيتحول إلى أحد أبرز العلماء في مجال الوراثة، لكن تغييرًا طرأ على مجرى حياته واهتماماته:

  • في عام 1851، حصل مندل على بعثة علمية دراسية، تم ترشيحه من قبل قسيس الدير.
    • تركزت الدراسة على العلوم الطبيعية، بالإضافة إلى تعلم أساسيات علم الرياضيات.
  • كانت البعثة التعليمية في جامعة فينا، وعاد بعدها إلى الدير بعد فترة ثلاث سنوات.
  • بدأ بعدها دراسة علوم الأحياء، وكان مسؤولاً عن تدريس الرياضيات في إحدى المدارس الثانوية المحلية.

بداية اهتمامه بعلم الوراثة

بدأ شغف مندل بعلم الأحياء يستحوذ على وقته، حيث أجرى أبحاثًا تتعلق بعلم الوراثة تضمنت:

  • تركيز اهتمامه على دراسة نبات البازلاء بشكل خاص.
  • من خلال التجارب التي أُجريت على البازلاء، اكتشف مندل الكثير من القواعد والأسس المتعلقة بالوراثة.
  • نجح مندل في فهم كيفية انتقال الأمشاج أو الجينات من جيل إلى آخر.
  • في عام 1868، تم انتخاب مندل رئيسًا للدير، لكن مسؤولياته المتزايدة أثرت على بعض أبحاثه.

تجارب مندل وأهم نظرياته

تكملًا لمعلوماتنا حول عالم الوراثة مندل، نستعرض أبرز التجارب التي أجراها، والتي ساعدت في توضيح الكثير من المعلومات المتعلقة بالوراثة:

  • بدأ مندل أبحاثه بالتحديد في عام 1854 للبحث بشكل دقيق حول كيفية انتقال الأمشاج المسببة للصفات الوراثية.
  • أكدت الدراسات السائدة في ذلك الوقت أن جميع الصفات الوراثية ناجمة عن خلط بسيط بين صفات الآباء.
    • وهذا يعتبر تأثيرًا مباشرًا على الأبناء.
  • استمر مندل في استنتاجات حول أفضل النتائج الخاصة بامتزاج الصفات.
    • استمر في إجراء تجاربه لمدة ثمانية أعوام متتالية.

قوانين الوراثة التي اكتشفها مندل

تتضمن القوانين التي توصل إليها مندل بناءً على تجاربه حول الوراثة، ومنها:

  • يتحكم في الصفات الغالبة لنبات البازلاء جينان، الأول مُرث من الأب والثاني من الأم.
  • هذه الجينات قد تكون إما سائدة أو متنحية.
  • كل نبات بازلاء جديد يمكن أن يرث جينين من النوع السائد أو اثنين من النوع المتنحي.
  • يمكنه أيضًا أن يرث جينًا سائدًا وجينًا متنحيًا معًا.
  • تشير القوانين إلى أن الانتقال بين الجينات من الآباء إلى الأبناء يعتمد على الصدفة.

لماذا اختار مندل نبات البازلاء؟

تساؤلات كثيرة تُطرح حول أسباب اختيار مندل لنبات البازلاء كأداة رئيسية في أبحاثه عن أسس علم الوراثة، وأهم أسباب هذا الاختيار تشمل:

  • يمتاز نبات البازلاء بصفات متعددة تسهل الدراسة وتظهر النتائج بوضوح.
  • تتواجد في نبات البازلاء صفات منفصلة تعكس تنوع الجينات وبالتالي الصفات، مثل الألوان المختلفة للزهور، كالأبيض والبنفسجي.
  • بالإضافة إلى لون البذور، مثل الأخضر والأصفر، وكذلك لون الثمرة.
Scroll to Top