تكميم المعدة
تُعدّ عمليّة تكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) من الإجراءات الفعّالة لتقليل الوزن، ويمكن أن تُعتبر أيضًا مرحلة سابقة لجراحة تحويل مسار الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenal Switch). يتم إجراء عملية تكميم المعدة بشكل رئيسي باستخدام تقنية المنظار، حيث تشمل إزالة حوالي 75% من المعدة، ليصبح الجزء المتبقي منها أنبوبًا معديًّا ضيقًا. من المهم ملاحظة أن هذه العملية لا تنطوي على إزالة أو تجاوز أي جزء من الأمعاء. عمومًا، يستغرق إجراء هذه الجراحة مدة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين. ويمكن القول إنّ جراحة تكميم المعدة تساهم في تقليل حجم المعدة بشكل كبير وتقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها في آنٍ واحد، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع بعد تناول كميات صغيرة جدًا. ولدى بعض الأشخاص، قد تؤدي هذه العملية إلى انخفاض الشهية.
جراحات السمنة الأخرى
تتواجد مجموعة متنوعة من العمليات الجراحية لعلاج السمنة تساعد على تقليل الوزن. فيما يلي أبرز هذه الأنواع:
ربط المعدة
تتضمن جراحة ربط المعدة (بالإنجليزية: Gastric Banding) تثبيت شريط حول المعدة، مما يشكل كيسًا صغيرًا فوق المعدة. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام. يمكن زيادة ضيق الكيس بشكل تدريجي على مدار أسابيع أو أشهر حتى الوصول إلى الحجم المطلوب.
جراحة المجازة المعدية
تشتمل جراحة المجازة المعدية (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery) على استخدام الدبابيس الجراحية لإنشاء كيس صغير في الجزء العلوي من المعدة، حيث يتم توصيله بالأمعاء الدقيقة لتجاوز بقية المعدة. وهذا يؤدي إلى استهلاك كميات أقل من الطعام، بالإضافة إلى امتصاص الجسم لكميات أقل من السعرات الحرارية.
بالون المعدة
تشمل جراحة بالون المعدة (بالإنجليزية: Intragastric Balloon) إدخال بالون سيليكون مملوء بمحلول ملحي إلى المعدة. تساعد هذه العملية على فقدان الوزن من خلال تقليل كميات الطعام المتناولة، كما يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع. تتطلب هذه الجراحة التزام الشخص بنظام غذائي محدد مع متخصص، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
جراحة تحويل مجرى القناة المراريّة
تعتبر جراحة تحويل مجرى القناة المراريّة (بالإنجليزية: Biliopancreatic diversion) من جراحات سوء الامتصاص. تشمل هذه العملية تقليل كميات الطعام والسعرات الحرارية والمواد الغذائية التي يمتصها الجسم. ينطوي الإجراء على إزالة أجزاء من المعدة، ثم ربط الكيس الصغير المتبقي مباشرةً بالجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، مما يتطلب تجاوز الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة تمامًا. تبقى قناة لخلط العُصارة الهضميّة الصفراويّة والبنكرياسيّة معًا قبل دخولها للقولون.