الفروق بين تحليل البراز وزراعة البراز

الاختلافات بين تحليل البراز وزراعة البراز

يشتمل تحليل البراز على مجموعة متنوعة من الفحوصات، التي تتضمن زراعة البراز، واختبار الدم الخفي في البراز، وتحليل الحمض النووي في البراز. سنستعرض فيما يلي الفروق الأساسية بين هذه الفحوصات:

اختبار الدم الخفي في البراز

يعتمد اختبار الدم الخفي في البراز على مجموعة من التفاعلات الكيميائية لتحديد وجود كميات صغيرة من الدم في عينة البراز. في حال كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يحتاج المريض إلى إجراء اختبارات تشخيصية إضافية لتحديد السبب الأساسي وراء وجود الدم. يقوم الأطباء عادةً بإجراء هذا النوع من الاختبار عند وجود شكوك حول إصابة الشخص بأنواع معينة من سرطان الأمعاء.

تحليل الحمض النووي في البراز

يُستخدم تحليل الحمض النووي في البراز للكشف عن وجود بعض السلائل في الجهاز الهضمي، وكذلك لتشخيص سرطان القولون والمستقيم. حيث تؤدي هذه الحالات الصحية إلى دخول المادة الوراثية للخلايا إلى عينة البراز. ويعتبر هذا النوع من التحليل من أكثر التحاليل دقة في النتائج.

زراعة البراز

تُجرى زراعة البراز في حالة الشك بوجود عدوى بكتيرية في الجهاز الهضمي. حيث يتم زراعة عينة من البراز في بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، وذلك للكشف عن الكائنات المسببة للعدوى. تجدر الإشارة إلى أن البراز يحتوي بشكل طبيعي على العديد من أنواع البكتيريا، ومعظمها تُعتبر مفيدة للجسم. يصف الطبيب عادةً المضاد الحيوي المناسب لعلاج العدوى المكتشفة.

تحاليل أخرى

هناك مجموعة متنوعة من تحاليل البراز الأخرى التي يمكن إجراؤها للكشف عن مشكلات صحية معينة، مثل تحليل نسبة الدهون في البراز، حيث يرتبط ارتفاعها بوجود مشكلة في امتصاص الدهون من الأمعاء. بالإضافة إلى التحليل المجهري لبعض الطفيليات وبيوضها في البراز، حيث يتم أخذ عينة من البراز فحصها تحت المجهر. قد يحتاج المريض أيضًا إلى استخدام عبوات خاصة للحفاظ على الطفيليات حية قبل جمع عينة البراز لإجراء التحليل.

Scroll to Top