كيفية التخلص من النظرة إلى المحرمات

وسائل لتعزيز غض البصر

قام العلماء بوضع مجموعة من الإرشادات التي تساعد الأفراد على التخلّي عن النظر إلى المحرّمات وتعزيز غض البصر. وفيما يلي بعض هذه الإرشادات:

  • التذكير الدائم بأن الله -عز وجل- يراقب عباده في جميع الأوقات، فمن يدرك هذه المراقبة، سيتجنب النظر إلى ما يغضب الله سبحانه.
  • اللجوء إلى الله والدعاء بإخلاص للحصول على العون في التخلص من المحرمات.
  • الإحساس بأن نعم الحياة هي من فضل الله سبحانه وتعالى، وينبغي تقدير تلك النعم بالطاعة وعدم الاستهتار أو الانغماس في المحرمات.
  • الاستدلال بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تشجع على غض البصر.
  • تذكر الحور العين وجمالها، مما يساعد على تعزيز الصبر في مواجهة المحرمات في الدنيا.
  • الإكثار من النوافل والحرص على أداء الفرائض، فهي أسلوب فعال لحماية النفس عن الخطيئة.
  • تدريج النفس على غض البصر، ومجاهدة الذات حتى تصبح هذه السلوكيات عادة.
  • تجنب الأماكن التي تكثر فيها المحرمات، مثل الأسواق والطرقات، مما يسهل عملية غض البصر.

فوائد غض البصر

إذا كان العبد ملتزماً بغض البصر عن المحرمات خلال حياته، فإنه سيحصل على العديد من الفضائل في الدنيا والآخرة، ومنها:

  • تسجيل العبد في قائمة المطيعين لأوامر الله ونواهيه.
  • تطهير القلب ونفس الشخص من المحرمات.
  • تحقيق سلامة القلب من أية شوائب نتيجة النظر إلى المحرمات.
  • تحصيل الأجر العظيم ونجاة يوم القيامة.
  • الوصول إلى الجنة، إذ يعد غض البصر من الخطوات التي تقرب العبد من جنات الخلد.
  • الفوز بمغفرة الله.

ترك المحرمات من أجل الله

إن ترك العبد للمحرمات رغبةً في رضا الله يعود عليه بالخير، كتعبير عن طاعته لتحقيق أوامره. ويوصى بالامتناع عن النظر المحرم كوسيلة لطاعة الله، ويُعوض الله عباده المخلصين بنور البصيرة وهدوء القلب ورضاه، حيث يقول بعض العلماء حول فضل غض البصر: “من غاض بصره عن المحرمات، أتمّ الله له لذّة النظر إلى ما أحلّ الله، وذلك من كرمه وعدله مع عباده المتقين”.

Scroll to Top