تضخم البروستات وأعراضه
يعتبر تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) مشكلة شائعة بين الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين عامًا. مع تقدم العمر، تزداد مستويات هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى زيادة حجم الغدة وتضخمها. من المهم التنويه إلى أن هذه الحالة ليست مرضًا سرطانيًا، ولا تشكل خطرًا على حياة المريض كما أنها لا تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستات في المستقبل. ومع ذلك، من الممكن أن يعاني الشخص من تضخم البروستات وسرطان البروستات في آن واحد. وفيما يلي أبرز أعراض تضخم البروستات الحميد:
- صعوبة بدء عملية التبول أو زيادة تدفق البول بشكل ضعيف مع حدوث تقطير.
- تكرار الحاجة للتبول، وخاصة في ساعات الليل.
- الشعور بعدم تفريغ المثانة تمامًا.
- الحاجة المفاجئة للتبول بشكل ملح.
- توقف تدفق البول عدة مرات خلال عملية التبول.
سرطان البروستات وأعراضه
يعتبر سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، خاصة كبار السن. يحدث هذا النوع من السرطان نتيجة نمو غير طبيعي وخلل في خلايا غدة البروستات، وقد يصيب أي جزء من أجزاء الغدة، لكنه غالبًا ما يؤثر على الأجزاء الجانبية منها. في المراحل الأكثر تقدمًا، يمكن أن ينتشر إلى العظام، ومع ذلك، يقتصر الانتشار في معظم الأحيان على الأجزاء الموجودة داخل منطقة الحوض، وهو ما يختلف عن تضخم البروستات الحميد الذي لا ينتشر. فيما يلي نذكر أبرز أعراض سرطان البروستات:
- صعوبة في التبول.
- تكرار الحاجة للتبول، خصوصًا في الليل.
- الشعور بالألم أو الحرقة أثناء عملية التبول أو القذف.
- وجود دم في البول أو السائل المنوي.
- ألم في منطقة الحوض أو الظهر أو الأرداف.
- تدفق البول بشكل متقطع أو ضعيف.
عوامل الإصابة بتضخم البروستات وسرطان البروستات
يُعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم أو سرطان البروستات. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الحالات الصحية مثل السكري وأمراض القلب، وكذلك استخدام بعض أدوية حاصرات بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers) لعلاج هذه الأمراض في زيادة احتمالية الإصابة بتضخم البروستات الحميد. كما تلعب العوامل البيئية والنمط الغذائي دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات. وتشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بكلا الحالتين ما يلي:
- زيادة الوزن والسمنة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات أو تضخم البروستات الحميد، حيث أظهرت الدراسات أن فرصة الإصابة بهذين المرضين تتجاوز الضعف في حال كان هناك إصابة في العائلة مثل الأب أو الأخ.