ما هي المهارات الشخصية التي يجب تضمينها في السيرة الذاتية؟
تشير المهارات الشخصية إلى القدرات التي تمكّن الموظف من أداء مهامه بفعالية وتسهيل التفاعل الإيجابي بين الأفراد. تشمل هذه المهارات جميع الجوانب المتعلقة بالتواصل مع الآخرين، ويمكن اكتسابها من خلال الممارسة والخبرة. من الضروري أن تشتمل السيرة الذاتية على المهارات التالية:
أخلاقيات العمل
تعتبر أخلاقيات العمل من المهارات القابلة للتطوير، حيث يمكن للموظف تحسين قدراته في الانضباط والالتزام بالمواعيد، والتعامل باحترام مع الزملاء. هذه المهارات تحظى باهتمام كبير من قبل جهات التوظيف نظرًا لتأثيرها المباشر على نوعية العمل الذي يقدمه الموظف.
مهارات التواصل
تشكل مهارات التواصل عنصرًا أساسيًا لأي موظف، حيث تساعد في ضمان القدرة على التعامل مع الزملاء والعملاء، خاصةً في الوظائف التي تتطلب تفاعلًا مباشراً مع العملاء والموردين.
العمل الجماعي
ينبغي أن تسلط السيرة الذاتية الضوء على قدرة الموظف على الانخراط في العمل ضمن فريق، وضمان تقديم نتائج عالية الجودة عند التعاون مع الآخرين. كما يجب أن يكون لديه القدرة على التكيف مع زملائه واحترام حدود معينة لصالح سير العمل.
الاعتماد على النفس
يجب أن يبرز المرشح كفاءته في الاعتماد على ذاته في إنجاز مهامه دون الاعتماد الزائد على المساعدة من الآخرين. تبحث المؤسسات عن موظفين يتحملون المسؤولية ويمكنهم إيجاد طرق صحيحة لأداء مهامهم بشكل مستقل.
الاهتمام بالتفاصيل
تعتبر الأخطاء في العمل costly بالنسبة للشركات، لذا فإنهم يبحثون باستمرار عن عاملين يتمتعون بالقدرة على الانتباه للتفاصيل لتفادي حدوث هذه الأخطاء. ولذلك، فإن تضمين هذه المهارة في السيرة الذاتية يعتبر أمرًا مهمًا للغاية.
الشغف والقدرة على القيادة
يسعى أصحاب العمل دائمًا إلى العثور على مرشحين يمتلكون مهارات القيادة والقدرة على التحفيز، سواء لأنفسهم أو لزملائهم، مع المحافظة على الدافعية لتقديم الأفضل وإتمام المهام بجودة عالية.
مهارة اتخاذ القرارات
تعتبر مهارة اتخاذ القرارات من بين أكثر المهارات تحديًا التي يمكن أن تميز بين الموظفين. إذا تمكن المرشح من إثبات قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة، فإن ذلك قد يزيد بشكل كبير من فرصته في التوظيف.