الدول التي وقعت على الاتفاقية الأولى لجنيف

ما هي اتفاقيات جنيف؟

تُعتبر اتفاقيات جنيف مجموعة من المعاهدات الدولية التي تتضمن أهم القواعد الرامية إلى الحد من مشاعر القسوة والهمجية خلال الحروب. تم الاتفاق على هذه المعاهدات في مدينة جنيف بسويسرا، حيث يهدف الغرض الأساسي منها إلى تخفيف تداعيات الحرب على الجنود المشاركين في مناطق النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين المقيمين في تلك الأماكن. كما تهدف إلى تقديم الدعم للمسعفين وموظفي الإغاثة العاملين مع منظمة الصليب الأحمر وغيرها من المنظمات، وكذلك لحماية أولئك الذين لم يعودوا قادرين على القتال، مثل الجرحى والمرضى وأسرى الحرب. تم التوقيع على هذه المعاهدات بين عامي 1864 و1949.

الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الأولى

لاقى توقيع معاهدات جنيف ترحيبًا كبيرًا من قبل العديد من الدول حول العالم، لما تتضمنه من قيم إنسانية نبيلة وعالية. وقد وقعت مجموعة من الدول على الاتفاقية الأولى التي أقرها مؤتمر جنيف. فيما يلي قائمة بالدول الموقعة على اتفاقية جنيف الأولى:

  • ألمانيا
  • بلجيكا
  • الدنمارك
  • فرنسا
  • إيطاليا
  • هولندا
  • البرتغال
  • بروسيا
  • سويسرا
  • إسبانيا
  • مملكة فورتمبيرغ

تفاصيل اتفاقية جنيف الأولى

في تاريخ 22 أغسطس 1864، تم التوقيع على اتفاقية جنيف الأولى، والتي تهدف إلى “تحسين حالة الجرحى في الجيوش الميدانية”. وتُعد هذه الاتفاقية سارية المفعول حتى اليوم، حيث تشمل الأهداف التالية:

  • تحسين وضع الجرحى والمرضى في القوات العسكرية بكافة ميادين القتال.
  • تعزيز الرعاية الصحية للجرحى والمرضى والغرقى في البحار.
  • ضمان معاملة أسرى الحرب بشكل إنساني وعادل، بعيدًا عن الظلم والاستغلال.
  • حماية المدنيين العزل في مناطق النزاع وضمان عدم الزج بهم في الصراعات.

أهداف اتفاقيات جنيف

تسعى اتفاقيات جنيف، التي تم وضعها خلال مؤتمر جنيف، إلى حماية الأرواح وتوفير الأمان لكل فرد يعيش في مناطق النزاع. بالإضافة لذلك، تشمل أهدافها ما يلي:

  • تقديم تأكيدات متبادلة بين الدول الأطراف على ضرورة حماية العسكريين والبحارة والمدنيين من أي معاملة غير إنسانية خلال فترات الحرب.
  • ضمان عدم تضحيتهم بالأفراد الذين أصبحوا ضحايا للصراعات والحروب، ومعاملتهم بطرق إنسانية.
  • تسريع حل النزاعات المسلحة في الدول المتأزمة.
  • تمكين الأفراد المشاركين في النزاعات من الاستسلام ووقف الأعمال العدائية دون الخوف من التعرض لعقوبات صارمة.
  • حماية المدنيين والجرحى والمرضى الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم من المعاملات اللاإنسانية مثل الاغتصاب والتعذيب والقتل.
Scroll to Top