تنظيف الوجه بشكل منتظم صباحاً ومساءً
يعتبر غسل الوجه وتنظيفه بالماء والمنظفات خطوة أساسية للحد من المسامات الواسعة وإزالة الأوساخ والترسبات الدهنية التي تتجمع في المسامات. يُفضل استخدام منظفات هلامية نظرًا لفعاليتها في تنظيف المسام، وينبغي تجنب المنظفات المرطبة للحفاظ على توازن الدهون ومنع انسداد المسام.
أهمية تقشير البشرة
يُعتبر تقشير البشرة الدهنية عملية حيوية للتخلص من خلايا الجلد الميت المتراكمة في المسامات وتجديد البشرة. يُفضل استخدام مقشرات تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs)، حيث تساهم هذه الأحماض في تقشير البشرة وتخفيف مشاكل المسام الواسعة وظهور حب الشباب. يُنصح بتقشير البشرة الدهنية مرة إلى مرتين في الأسبوع، كما تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، مع ضرورة تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على هذه الأحماض لمن يعانون من حساسية تجاه الأسبرين.
فوائد بيكربونات الصودا
تُعتبر صودا الخبز من المكونات الفعالة التي يوصى بها خبراء العناية بالبشرة، حيث تُساعد على تقليل حب الشباب وتقليص حجم المسام الواسعة. لتحضيرها، يمكن مزج ملعقتين من صودا الخبز مع ملعقتين من الماء الدافئ للحصول على عجينة ناعمة، تُطبق على البشرة بحركات دائرية لمدة ثلاثين ثانية، ثم يُغسل الوجه بالماء البارد. يُفضل استخدام صودا الخبز يومياً لمدة أسبوع، وبعد ذلك يتم تقليل استخدامها إلى خمس مرات أسبوعياً، مع ضرورة أخذ الحذر لأصحاب البشرة الحساسة لتفادي أي تهيج.
قناع الطين وفوائده
يُعرف قناع الطين بقدرته على امتصاص الزيوت الزائدة بلطف وتقليص حجم المسام الواسعة. توصي دكتورة الأمراض الجلدية “نويل شيربر” باستخدام قناع الطين حسب التعليمات المدونة على العبوة، أو تطبيقه على البشرة لمدة خمس عشرة دقيقة، ثم يُغسل الوجه بالماء الفاتر.