التهاب المثانة
يعتبر التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) حالة شائعة تعود في أغلب الأحيان إلى الإصابة بعدوى في المثانة. يُعد هذا الالتهاب أحد الأنواع الشائعة لالتهابات المسالك البولية، وغالباً ما تتحسن الحالات البسيطة تلقائيًا في غضون أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، قد يحتاج المرضى الذين يعانون من نوبات متكررة من التهاب المثانة إلى علاج طويل الأمد. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل عدوى الكلى، مما يستدعي ضرورة مراجعة الطبيب في حال عدم تحسن الأعراض.
أسباب التهاب المثانة
تنجم حالات التهاب المثانة عن مجموعة من العوامل والمسببات، حيث تُعتبر معظمها نتيجة لعدوى تصاعدية، حيث تدخل البكتيريا من الخارج إلى الجهاز البولي التناسلي. هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، ومنها:
- استخدام السدادات القطنية.
- إدخال القسطرة البولية واستخدامها لفترات طويلة.
- استخدام العازل المهبلي (بالإنجليزية: Diaphragms) كوسيلة لمنع الحمل.
- عدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
- ممارسة العلاقة الجنسية.
- انسداد جزء من الجهاز البولي مما يمنع تدفق البول.
- مشاكل مثانة وكلى أخرى.
- انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogens) في جسم المرأة.
- الجنس الأنثوي.
- انخفاض إنتاج المخاط في المهبل.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
أعراض التهاب المثانة
يظهر التهاب المثانة مع مجموعة من العلامات والأعراض، ومن أبرزها:
- تكرار الشعور بالحاجة للتبول أكثر مما هو معتاد.
- الإحساس بحاجة ملحة للتبول بعد إفراغ المثانة.
- ظهور البول بشكل أكثر عكارة وبشعور برائحة كريهة.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- الإحساس بالضغط في المثانة، وكأنها ممتلئة.
- مغص في البطن وآلام في منطقة الظهر.
قد تنتقل العدوى من المثانة إلى الكلى، مما يستدعي تقديم علاج فوري للمريض. وتتمثل أعراض وعلامات عدوى الكلى فيما يلي:
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- آلام في الظهر والجانب.
- القشعريرة.
- الحمى.
- ظهور الدم في البول.