كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم
تُعرف الحمى بأنها زيادة في درجة حرارة الجسم تتجاوز المعدل الطبيعي. تستدعي الحاجة إلى العلاج عند ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية. هناك العديد من الوسائل المتاحة للتخفيف من ارتفاع الحرارة، والتي سنتناولها في السطور التالية:
طرق العلاج المنزلية
هنالك عدة طرق منزلية تساهم في تخفيف ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن أبرزها:
- تناول كميات كافية من السوائل، حيث أن ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى التعرق وزيادة خطر الجفاف. يمكن الوقاية من الجفاف من خلال:
- شرب حوالي 6-8 أكواب من السوائل يوميًا، مع تجنب المشروبات الرياضية التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- مراجعة الطبيب لتحديد مدى الحاجة إلى استخدام وسائل معالجة الجفاف عن طريق الفم، التي توفر الكميات المناسبة من الأملاح والسكر والماء لتعويض السوائل المفقودة.
- الاستحمام بماء فاتر، أو استخدام قطعة قماش مبللة بالماء البارد، أو وضع كيس ثلج مغطى بقطعة قماش على الجبين أو خلف الرقبة.
- تجنب لبس الملابس الثقيلة أو استخدام بطانيات إضافية في حالة الشعور بالقشعريرة، واستبدالها بملابس خفيفة ومريحة أو بطانية خفيفة.
الأدوية المتاحة
توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لتقليل درجة حرارة الجسم دون الحاجة لوصفة طبية، وهي كالتالي:
- الآيبوبروفين: يُستخدم لمن تجاوز عمره ستة أشهر، حيث تُعطى جرعة تتراوح بين 400-600 ملغ للبالغين كل ست ساعات وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- الباراسيتامول: يتم إعطاء 1000 ملغ للبالغين غير المصابين بأمراض الكبد أو مشاكل صحية أخرى، وقد تُستخدم التحاميل في حالة حدوث تقيؤ.
- النابروكسين: وهو نوع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويتم تناول حبتين كل 12 ساعة للبالغين.
- المضادات الحيوية: تستخدم في حالات وجود عدوى بكتيرية تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين لتخفيض الحرارة، حيث قد يتسبب ذلك في متلازمة راي، وهي حالة صحية خطيرة تؤدي إلى التقيؤ لفترات طويلة والارتباك، وقد تصل إلى الغيبوبة وخلل في وظائف الكبد.
أساليب الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم
يمكن الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم بواسطة عدة وسائل يمكن تعليمها للأطفال، ومنها:
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وتفاعل مع الحيوانات، واستخدام وسائل النقل.
- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
- تجنب لمس الأنف أو الفم أو العينين، حيث تُعتبر نقاط دخول سهلة للفيروسات والبكتيريا.
- استخدام مطهرات اليد في حالة عدم توفر الماء والصابون.
- تجنب مشاركة الأكواب وزجاجات المياه والأواني بين الأطفال.
- تدريب الأطفال على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين من الجهتين.
المراجع
- ^ أ ب ت John P. Cunha (04-03-2019), “Fever”، www.medicinenet.com, تم الاسترجاع في 30-05-2019. تم التعديل.
- ^ أ ب “Fever in Adults”, www.drugs.com, 27-05-2019، تم الاسترجاع في 30-05-2019. تم التعديل.
- ↑ “Fever”, www.mayoclinic.org, 21-07-2017، تم الاسترجاع في 30-05-2019. تم التعديل.