يُعتبر تخصص العلاج الطبيعي في المملكة العربية السعودية من أقدم المهن في مجال الطب، حيث يُمارس هذه المهنة اليوم استناداً إلى أسس علمية ودراسات أكاديمية تمتد على مدى ست سنوات كاملة.
يمثل المعالج الطبيعي الشخص المعني بمساعدة الأفراد الذين تعرضوا لإصابات جسيمة أو الذين يعانون من آلام أو إعاقات تؤثر على قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية. في هذا المقال، سنتناول بعمق أكثر عن مهنة العلاج الطبيعي وتخصصاتها المختلفة.
تخصص العلاج الطبيعي في السعودية
يعتبر العلاج الطبيعي (الفيزيائي) من المهن الصحية التي تساهم في مساعدة الأفراد على استعادة عافيتهم، وفيما يلي نستعرض كافة تخصصات العلاج الطبيعي المتاحة في المملكة العربية السعودية:
- تخصص الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية: يهتم بمعالجة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في القلب والتنفس أو متابعة المرضى بعد العمليات الجراحية للقلب.
- تخصص الجهاز العضلي والعظام والمفاصل: يركز على معالجة المرضى الذين تعرضوا لإصابات جسيمة نتيجة حوادث أثرت على حركتهم أو على العمود الفقري.
- تخصص الطب الرياضي: يختص بمعالجة الرياضيين الذين تعرضوا لكدمات أو إصابات خلال ممارسة الأنشطة الرياضية.
- تخصص صحة المرأة: يُعنى بتأهيل المرأة بعد الولادة ومعالجة مشكلات مثل سلس البول أو ارتخاء عضلات المهبل.
- تخصص طب الأطفال: يركز على التعامل مع العيوب الخلقية للأطفال ومساعدتهم في استيعاب المعلومات وتحسين تأخر الحركة.
- تخصص الأعصاب: يهدف إلى علاج المشاكل التي تتعلق بحركة الجسم، بما في ذلك الشلل الدماغي وإصابات الحبل الشوكي.
- تخصص طب الشيخوخة: يهتم بحالات كبار السن، بما في ذلك الزهايمر وهشاشة العظام ومشكلات التوازن.
ما هو العلاج الطبيعي
- يُعرّف العلاج الطبيعي بأنه مجموعة من الإجراءات المصممة لمساعدة الأفراد الذين يعانون من مشكلات في الحركة نتيجة إصابة أو حادث معين، حيث يعمل المعالج على استعادة التوازن الحركي والنفسي للمريض، وقد تستغرق هذه العملية شهورًا أو حتى سنوات بناءً على وضع الشخص وحالته الصحية.
- يتطلب من المعالج الطبيعي امتلاك خبرة مهنية متخصصة، بالإضافة إلى الاعتماد على قواعد وأسس علمية لفهم الحالة النفسية للمريض قبل بدء العلاج، مما يساعد في مواجهة نقاط الضعف والقوة وتعزيزها بشكل فعّال.
- لا يقتصر العلاج الطبيعي على المصاب فقط، بل يجب أخذ الظروف المحيطة بعين الاعتبار، بما في ذلك المجتمع والأشخاص المحيطين بالمريض، حيث تؤثر هذه الظروف بشكل كبير على نسب الشفاء ومدة التعافي.
أهداف العلاج الطبيعي
كافة المهن تتضمن أهدافًا تسعى لتحقيقها في فترات زمنية محددة، وكذلك الأمر ينطبق على العلاج الطبيعي، فهو يملك أهدافًا أساسية، مع وجود بعض الأهداف التي يمكن أن تختلف بناءً على حالة كل مريض. إليكم الأهداف الرئيسية للعلاج الطبيعي:
- تخفيف الألم إلى أدنى حد ممكن وتسريع عملية الشفاء.
- تقليل التورمات والانتفاخات الناتجة عن الإصابات.
- تحفيز العضلات والمفاصل لزيادة المدى الحركي.
- تعزيز القوة العضلية وتحسين التوازن العام للمريض.
- دعم كفاءة الجهاز العصبي.
- تنشيط الدورة الدموية ومساعدة المريض في استعادة قدرة المشي وتحسين الشكل العام للجسم.
- السعي إلى إعادة المريض إلى حالته الصحية السابقة للإصابة.
- تعزيز الصحة الجسدية والعضلية للمريض لبلوغ مستوى أعلى من اللياقة البدنية.