تشخيص هبوط الرحم باستخدام جهاز السونار

يعتمد تشخيص هبوط الرحم على استخدام تقنية السونار. يثبت الرحم في مكانه داخل الحوض بواسطة أنسجة وأربطة خاصة، ويُحيط به العضلات الموجودة في قاع الحوض، والتي قد تضعف بمرور الزمن لدى بعض النساء، ويترتب على ذلك ظهور أعراض هبوط الرحم. قد تتساءل النساء: هل هناك علاج فعال لهذه الحالة؟ فتابعوا معنا لنتعرف على التفاصيل.

تشخيص هبوط الرحم بواسطة السونار

  • تظهر أعراض هبوط الرحم بصورة أكثر وضوحًا في الحالات المتقدمة، بينما قد لا تُظهر الحالات الخفيفة أي أعراض واضحة.
    • في الحالات الشديدة، ينزلق الرحم بشكل ملحوظ إلى الأسفل، مما قد يؤدي إلى ضغطه على الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والمثانة، وفي هذه الحالة، يكون العلاج ضروريًا بشكل عاجل.
  • خلال الفحص الطبي، يقوم الطبيب بإجراء فحص يدوي للحوض لتحديد مستوى هبوط الرحم، كما قد يطلب من المريضة القيام بحركة الدفع لأسفل، مما يساعده في تقييم مدى انخفاض الرحم بالنسبة للمهبل.
  • كذلك، قد يُطلب من المريضة شد عضلات قاع الحوض كما لو كانت تحبس البول، مما يمكن الطبيب من قياس قوة تلك العضلات.
  • في بعض الأحيان، يستخدم الطبيب المنظار لفحص هبوط الرحم بشكل دقيق خلال التشخيص، مما يسمح له بمشاهدة تفاصيل المهبل والرحم بصورة أوضح.
  • يمكن أيضًا استخدام السونار، أو ما يُعرف بالموجات فوق الصوتية، لتشخيص هبوط الرحم؛ حيث تُعتبر هذه الطريقة مفيدة خاصة بعد التدخل الجراحي لتقييم النتائج.

أعراض هبوط الرحم

  • ألم في أسفل البطن وأسفل الظهر.
  • الإحساس بالثقل في منطقة الحوض أو الشعور بشد.
  • ترهل أنسجة المهبل.
  • الألم أثناء العلاقات الزوجية.
  • قد تظهر أنسجة الرحم من فتحة المهبل.
  • احتمالية الإصابة بالتبول اللاإرادي أو سلس البول.
  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • الإحساس المفاجئ بالرغبة في التبول.
  • الإصابة بالإمساك.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • التعرض لالتهابات في المثانة.
  • الشعور بضغوطات شديدة في المهبل كأن شيئًا ما سيسقط منه.

يمكن أن تزداد وطأة الأعراض أثناء القيام بحركات جسدية شديدة أو خلال المشي لفترات طويلة. غالبًا ما تهدأ الأعراض في الصباح، مع العودة للتفاقم مع حلول المساء.

الأسباب المؤدية لهبوط الرحم

  • الركيزة الرئيسية لهبوط الرحم هي الحمل، وخصوصًا عندما يتكرر الحمل بشكل متواصل.
  • رفع أوزان ثقيلة بصورة متكررة.
  • الإصابة بالإمساك المزمن.
  • التعرض لنزلات برد والكحة المزمنة والتهاب الشعب الهوائية.
  • قد يحدث الهبوط بعد انقطاع الطمث نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين.
  • السمنة وزيادة الوزن تلعب دورًا في حالة هبوط الرحم، ولكن ليس في جميع المواقف.
  • ولادة طفل بحجم كبير.
  • التعرض لصدمات أثناء عملية الولادة، تُعرف بالصدمة الرضحية.

عوامل خطر هبوط الرحم

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بضعف الأنسجة الضامة.
  • الإجراء لعمليات جراحية متكررة في منطقة الحوض.
  • الولادة الطبيعية عدة مرات.

المضاعفات المحتملة لهبوط الرحم

  • يمكن أن تحدث مضاعفات نتيجة عدم الاهتمام بالعلاج في الوقت المناسب، وتتمثل في الإصابة بالمثانة المتدلية، المعروفة بالتدلي الأمامي.
  • التدلي الأمامي يحدث نتيجة ضعف الأنسجة الضامة بين المهبل والمثانة.
  • قد يحدث تورم في المثانة، هبوط في المهبل أو فتق في المستقيم.
  • يمكن أن يتسبب تورم المستقيم في صعوبة عملية التبرز.
  • في حالات الهبوط الشديدة، قد يحدث بروز جزء من بطانة المهبل خارج الجسم.
  • قد تتكون تقرحات مهبلية نتيجة احتكاك الأنسجة البارزة.

طرق علاج هبوط الرحم

  • يعتمد العلاج على درجة هبوط الرحم بالإضافة إلى عمر المرأة وصحتها العامة، كما يعتمد على ما إذا كانت تخطط للحمل مجددًا.
  • يتم تقسيم العلاج إلى ثلاثة أنواع: الأول يتضمن الرعاية الذاتية في المنزل، الثاني هو العلاج الدوائي، والثالث يشمل التدخل الجراحي.
  • تشمل الرعاية الذاتية مجموعة من التمارين التي تهدف لتقوية عضلات الرحم وعضلات قاع الحوض، وهذا يكون أفضل في الحالات الخفيفة.
  • قد يصف الطبيب استخدام الفرزجة المهبلية، وهي جهاز خاص يثبت الرحم في مكانه.
  • يجب على النساء تجنب الإمساك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف والسوائل.
  • يعتبر فقدان الوزن الزائد خطوة إيجابية للمحافظة على الصحة العامة.
  • يجب الابتعاد عن الأنشطة التي قد تتسبب في زيادة الضغط على الجسم مثل رفع الأثقال أو السعال المتكرر.
  • العلاج الجراحي يشمل إعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي دون الحاجة لاستئصاله، وقد يقوم الطبيب بإعادة ربط الأربطة الداعمة للرحم إما عبر البطن أو المهبل.
  • في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب لاستئصال الرحم، مما يعني عدم حدوث الحمل في المستقبل.
Scroll to Top