تعدُّ تصريفات الأفعال من العناصر الأساسية في اللغة العربية، حيث تحتوي هذه اللغة على ثراء معرفي عميق وقواعد نحوية دقيقة. لذلك، من الضروري أن نفهم كيف يتم تصريف الفعل المعتل بالتفصيل، وسنستعرض ذلك فيما يلي.
تصريف الفعل المعتل
- الفعل المعتل الآخر هو الفعل الذي يحتوي على حرف من حروفه الأصلية بحرف من حروف العلة، وهي الألف، والواو، والياء.
- ينقسم الفعل المعتل إلى ثلاث فئات: الفعل المعتل الأجوف مثل: باع، سار، عاش، قال، والفعل المعتل الناقص مثل: مشى، نهى، سعى.
- يوجد نوع آخر يعرف بالفعل المعتل اللفيف، ويحتوي على حرفين من حروف العلة، وينقسم إلى لفيف مقرون ولفيف مفروق.
- لفيف مقرون يعني أن حروف العلة متجاورة مثل: رَوَى، هَوَى.
- لفيف مفروق يعني أن حروف العلة غير متجاورة مثل: وعي.
- يمكن تصريف الفعل المعتل على وزن فعل، كما في حالة زمن الماضي للمتكلم: مثل أنا وصلت، ونحن وصلنا.
- في حالة المخاطبة: مثل أنت وصلت، أنتما وصلتما، أنتن وصلتن، وكذلك في حالة المخاطب: مثل أنت وصلت، أنتما وصلتما، أنتم وصلتم.
أيضًا يمكن استخدام صيغة الأمر في المخاطبة مثل: صلِ أنت، صلا أنتما، صلن أنتن، وفي حالة الغائب مثل: هما يصلان، هو يصل، وكذلك الأمر للمخاطب مثل: صلا أنتما، صل أنت.
أمثلة على الفعل المعتل
- توجد عدة أمثلة على الفعل المعتل مثل: وجد، يأس، حيث يأتي حرف العلة في بدايته. وفي الفعل المعتل الأجوف مثل: سار، باع، يظهر حرف العلة في المنتصف، مما يجعله مصنفًا كأجوف.
- في الفعل المعتل الناقص، نجد أن حرف العلة يظهر في نهاية الكلمة مثل: رمى، حكَى، في حين أن الفعل المعتل اللفيف يضم حرفين من حروف العلة وليس واحدًا.
- تصريف الفعل “وعد” والذي يأتي على وزن فعل في زمن المضارع يتصرف كما يلي: في المتكلم: أنا أعد، ونحن نعد، وفي الغائب: هو يعد، هما يعدان، هم يعدون.
- وفي حالة الغائبة: هي تعد، هن يعدن، هما تعدان، والمخاطب: أنت تعد، أنتم تعدون، أنتما تعدان، أما المخاطبة: أنت تعدين، أنتما تعدان، أنتن تعدن.
- تصريف الفعل الماضي “وعد” للمتكلم: أنا وعدت، نحن وعدنا، والغائب: هو وعد، هما وعدا، هم وعدوا، والغائبة: هي وعدت، هن وعدن، هما وعدا.
- في حالة المخاطب: أنت وعدت، أنتم وعدتم، أنتما وعدتما، وفي حالة المخاطبة: أنت وعدت، أنتما وعدتما، أنتن وعدتم.
- أما الأمر للمخاطب: عد أنت، عدا أنتما، عدوا أنتم، وللمخاطبة: عدي أنت، عدا أنتما، عدن أنتن.
- فيما يتعلق بتصريف الفعل المعتل الأجوف “قال” في زمن المضارع، يتصرف على النحو التالي: في المتكلم: أقول، ونحن نقول، وفي الغائب: يقول، يقولان، يقولون.
- وبالنسبة للغائبة: تقول، تقولان، يقلن.
- تصريف الفعل للمخاطب: تقول، تقولان، تقولون، وفي حالة المخاطبة: تقولين، تقولان، تقلن.
- في زمن الماضي، يتصرف الفعل المعتل الأجوف مثل “قال” كما يلي: أنا قلت، نحن قلنا، وفي حالة الغائب: قالا، قالوا، قال، والغائبة: قالت، قالتا، قلن.
- تصريف الفعل للمخاطب: أنت قلت، أنتما قلتما، أنتم قلتم، وللمخاطبة: أنت قلت، أنتما قلتما، أنتن قلتن.
- أما التصريف للفعل المعتل الناقص “روي” في زمن المضارع للمتكلم فهو: أروي، نروي، وفي حالة الغائب: يروي، يرويان، يرون.
- وللغائبة: تروي، ترويان، يروين.
- تصريف الفعل للمخاطب: تروي، ترويان، ترون، وللمخاطبة: تروين، ترويان، تروين.
- أما زمن الماضي للفعل “روي” للمتكلم فهو: رويت، روينا.
- وفي حالة الغائب: روي، رويا، رووا، والغائبة: روت، روتا، روين.
- تصريف الفعل للمخاطب: رويت، رويتما، رويتم، وللمخاطبة: رويت، رويتما، رويتن.
- أما الأمر في المخاطب: اروِ أنت، ارويا أنتما، أروا أنتم.
- وللمخاطبة: اروي أنت، ارويا أنتما، اروين أنتن.
ما هي قواعد تصريف الفعل المعتل؟
- تستند قواعد تصريف الفعل المعتل إلى أشكال مختلفة من حروف العلة من خلال حذف الحروف من البداية أو ما في الوسط أو ما في النهاية، وعندما يكون الفعل ناقصاً، نبدأ بحرف العلة في البداية.
- على سبيل المثال، يتم حذف الفعل المعتل عن الواو في زمن المضارع وأيضًا في زمن الأمر، خاصة إذا كان مكسور العين، كما يتضح في “وصل”.
- إذا كان الحرف الوسط مفتوحًا، سيكون ذلك واضحًا أيضًا كما في “وجل”. ويُعرف الفعل الأجوف بأنه الفعل الذي يحتوي على حرف علة في موقع الوسط.
- تصريف الفعل الأجوف يتطلب حذف الحرف الأوسط عندما يكون الحرف الأخير ساكنًا، ويطبق ذلك في زمن المضارع، وعند وجود جزم، أو بناء على ما تم استخدامه مع المؤنث، مثل “لم أقل”، “هن يقلن”. وعند حذف الحرف الأوسط يبقى الحرف الأول كما هو.